تحية إلى التراث

تحية إلى التراث

الحفاظ على تراث صناعة الساعات وترميمه هو الأساس الذي تقوم عليه بارميجياني فلوريير ومنشأ وجودها.

صنع ميشيل بارميجياني لنفسه مكانة متميزة من خلال ابتداع منهجية خاصة به، تقوم على إيجاد توازن ثابت بين ضمان الكفاءة الوظيفية لإبداعاته والحفاظ على خبرات الماضي.

ومن الأمثلة على ذلك، تلك الحيوانات الآلية الثلاثة التي تعود إلى مطلع القرن ال19، التي قام ميشيل بارميجياني بترميمها.

فهي ثمرة كفاح حياة كاملة – حياة ميشيل بارميجياني، ومساعديه الموهوبين، وتلك العلاقة الخاصة بين الصنعة وبين روائع الماضي، التي تمكنها من ابتداع مستقبل جسور.

 

الضفدعة يبلغ طوله 60 مم. وهي مصنوعة من الذهب المطلي، وتعد نموذجًا مبهرًا لفن الخداع البصري. يتلألأ هذا الحيوان الصغير بقطع اللؤلؤ والياقوت. وبعد عدة وثبات، تتوقف الضفدعة لتطلق نقيقًا، ثم تقوم بأداء سلسلة أخرى من القفزات.

 

تحتوي دودة القز التي يبلغ طوله 75 مم على سلسلة من حلقات مطلية بالذهب ذات لون أحمر. ومع اللونين الأزرق والأخضر، وقطع من الماس الوردي ، والياقوت والزمرد، تكتمل تلك الزخارف الأنيقة. عند الضغط على زرار التشغيل في بطنها، تبدأ دودة القز في الزحف إلى الأمام، وهي تحرك رأسها والجزء الخلفي من جسمها إلى أعلى وأسفل بالتناوب.

 

يبلغ طول الفأر 120 مم، وهو مصنوع من الذهب المحفور ومزين باللآلىء. والعينان عبارة عن ياقوتتين، بينما يُستخدم الذيل، المصنوع من الذهب المجدول، في تشغيل الحركة. حيث يتحرك الحيوان لمسافة عدة سنتيمترات، ثم يتوقف، ويرتفع الجزء الأمامي من جسده إلى أعلى، بينما يتحرك الرأس إلى أعلى وأسفل.

اترك تعليقاً